the master عضو نشيط جدا
عدد المساهمات : 428 تاريخ التسجيل : 12/05/2010
| موضوع: دعوة هامه جدا ... وقبل فوات الأوان الثلاثاء يوليو 13, 2010 6:28 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم ********* الأحبة في الله ورسوله والإسلام السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته ـــــــــــــــــــــــ
هذا نداء لمن لم يصلي . عله يرق قلبه ويعتاد الصلاة . لأن الصلاة عماد الدين فمن أقامها فقد أقام الدين ، وأنها هي أول ما يحاسب عليه المرء ، ولأنها الصلة بين العبد وربه ، ولأنها هي الأيمان مصداقا لقول المصطفي صلوات الله وسلامه عليه ( إذا رأيتم الرجل يعتاد المساجد فأشهدوا له بالأيمان ) أرجو أن ينال موضوعي رضاكم ، ويكون دعوة خالصة وصادقه للمحافظة علي الصلاة في أوقاتها فألي الموضوع ـــــــــــ يا تــــارك الصـــــــلاة
ـــ ياتارك الصلاة أنت المقصود بهذه الآيات القرآنية ــ أنت المقصود بقوله تعالى ( فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة وتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا ) ــ أنت المقصود بقوله تعالي ( يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون خاشعة أبصارهم ترهقهم ذله وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون ) ــ أنت المقصود بقوله تعالى ( ماسلككم في سقرقالوا لم نكن من المصلين ) ــ أنت المقصود بقوله تعالى ( وإذا قيل لهم اركعوا لايركعون ويل يومئذ للمكذبين ) ــ أنت المقصود بقوله تعالى ( فلا صدق ولاصلى ولكن كذب وتولى ثم ذهب إلى أهله يتمطى أولى لك فأولى ثم أولى لك فأولى أيحسب الإنسان أن يترك سدى ) ياتارك الصلاة : لماذا تركت الإسلام ؟ فأنت لم تعد مسلما ، بل أصبحت مرتدا كافرا بنصوص القرآن الكريم السابقة والسنة الصحيحة ، وقول الصحابة رضوان الله عليهم ، وإليك بعضا منها : ــ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( بين العبد وبين الكفر والشرك ترك الصلاة ) .
وقال ( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة ، فمن تركها فقد كفر ) . وقال التابعي عبد الله بن شقيق كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لايرون شئ من الأعمال تركه كفر غير الصلاة ) . ) وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( لا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة )
الأحكام الشرعية للمصر على ترك الصلاة : ــ
ــ حكمه : كافر مرتد ، يستتاب من ولي الأمر فإن تاب وإلا قتله مرتدا . ــ جنازته : لايغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه ولا يقبر في مقابر المسلمين . ولا يحل تقديمه للمصلين ليصلوا عليه . ــ الدعاء له: لايجوز الدعاء له بالرحمه والمغفرة بعد موته ، لكن يجوز الدعاء له بالهدايه فقط إن كان حيا . ــ ميراثه وولايته : تركته لبيت المال ، ولا يجوز أن يرث أحدا من المسلمين ، ولا تجوز ولايته علي مسلم من أبناء وأخوان وغيرهم . ــ زواجه : لايحل تزويجه من مسلمه ، وإذا عقد له فإن العقد باطل ولاتحل له الزوجة ، وإن كان تركه للصلاة بعد العقد فإن نكاحه ينفسخ . ــ حاله في الدنيا : قال تعالى ( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمي ) . ــ ذبيحته : إذا ذبح يحرم أكل ذبيحته ، مع جواز أكل ذبيحة اليهودي والنصراني . ــ دخوله الحرم : لا يجوز أن يمكن من دخول مكة ولا حدود حرمها ( بيت الله الحرام ) ــ حكم صحبته : لا تجوز والواجب هجره والبعد عنه خاصة إذا كان في هذا توبته ــ مصيره في الآخرة : لايدخل الجنة ومأواه النار خالدآ مخلدآ فيها . ويحشر مع فرعون . وهامان ــ في الاحتضار : تضرب الملائكة وجهه ودبره ، ويعذب العذاب الشديد ، ولهذا تسـود وجوه بعضهم . ــ في القبر : (يفتح له من النار ، ويمهد له من فرش النار )* (يقبض له ملك في يده مطرقة من حديد فيضربه ضربا فيصير ترابا )*
ياتارك الصلاة تب وصل قبل الخلود في نار جهنم والعياذ بالله ـــــــــــــــــــــــــ ــــ وقانا الله وإياكم كل هذا العذاب ، وجعلنا من الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وبالآخرة هم يوقنون ( ربي أجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء * رب أغفرلي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب ) | |
|