vip عضو نشيط جدا
عدد المساهمات : 366 تاريخ التسجيل : 12/05/2010
| موضوع: إيطاليا تكرر نفسها بعد ٢٨ سنة.. «آزورى.. يا له من ألم» الخميس يونيو 24, 2010 4:12 am | |
| إيطاليا تكرر نفسها بعد ٢٨ سنة.. «آزورى.. يا له من ألم»
أوروبا القديمة هى الأسوأ فى جنوب أفريقيا حتى الآن. أعاد أبطال كأس العالم أنفسهم صورة طبق الأصل بعد ثمانية وعشرين عاماً من مغامراتهم مع كؤوس العالم.. حتى إن صحيفة بعينها- هى كورييرى ديللو سبورت- أعادت ذكر المانشيت الرئيسى لصفحتها الأولى، الذى نشرته عام ١٩٨٢، بعد التعادل الثانى فى كأس العالم بإسبانيا، وخرجت بعد التعادل الثانى فى كأس العالم بجنوب أفريقيا به: «آزورى.. يا له من ألم! فخروج الإيطاليون بنقطتين فقط بعد أول مباراتين فى دور المجموعات لم يحدث سوى فى إسبانيا ٨٢، مع المدرب بيرزوت.. وكان التعادل الثانى يوم ذاك مع بيرو، أما التعادل الثانى هذه المرة فجاء مع نيوزيلندا. وتعرض الفريق الإيطالى فى إسبانيا إلى انتقادات هائلة بطبيعة الحال، بعد ذلك التعادل. ووصف النقاد الفريق المتعادل بأنه فريق منطفئ، وانقطع نفسُه. أما روسى فحظى بالانتقادات الأكبر، واعتبروه تائها. بل إن صحيفة إيطالية طالبت فى مانشيتها الرئيسى بعودة «روسى الكسيح»! وألقوا على بيرزوت بطنا من النفايات الكلامية، لكثرة أخطائه حينها. مما دفع بيرزوت واللاعبين إلى إعلان الصمت المطبق، ومقاطعة رجال الإعلام جميعاً، حتى حدثت المفاجأة بعد التعادل الثالث مع الكاميرون فى المجموعة. فقد أخرج الإيطاليون الأرجنتين بقيادة مارادونا، والبرزازيليين بوجود فالكاو، وفازوا بكأس العالم.وبحثا عن علة الإخفاق فى جنوب أفريقيا، وجد الإيطاليون فريقهم يواجه فريقين يتبع كل منهما أسلوب تكتل جميع اللاعبين فى خط الدفاع، حسب الطريقة الإيطالية الدفاعية ذاتها فى البطولات السابقة. وبالمقابل لا يعرف فريقهم كيف يهاجم. لأنه ترك المهاجمين القادرين على الهجوم فى إيطاليا. وبالتالى يحتار المدرب ليبى، ويحتار معه اللاعبون فيما يجب أن يفعلوه كى يفوزوا.والحل المأمون فيما تبقى لإيطاليا فى كأس العالم فى جنوب أفريقيا!أولاً التركيز على الفوز فى المباراة الثالثة والأخيرة للمجموعة اليوم مع سلوفاكيا «أربع نقاط فى رصيدها» والصعود عن المجموعة. لكن كفائز ثان فى الترتيب وليس الفائز الأول. وهذا ما كانت تريد إيطاليا أن تتحاشاه أصلاً لو فازت فى مباراة نيوزيلندا على الأقل. فالفائز الثانى سيلتقى مع أول المجموعة التى تتصدرها البرازيل. أى أن إيطاليا إذا ما صعدت عن مجموعتها كفائز ثان- ستلاعب البرازيل بعد دور المجموعات، حيث يكون الخروج من البطولة من أول هزيمة.ومع ذلك، فإن الفرق الكبيرة هى الفرصة الأفضل لإيطاليا، بالنظر إلى ما حدث فى كأس العالم بإسبانيا ٨٢، أو هكذا يعتقد ويأمل الإيطاليون الآن، تطلعا إلى المرحلة القادمة من كأس العالم فى جنوب أفريقيا! فعند مواجهة الفرق الكبيرة، تعود إيطاليا إلى عادتها القديمة.. فتترك الخصوم الكبار يلعبون ويستعرضون فنونهم، لكنها تتبع هى أسلوبها الدفاعى التقليدى بالمراقبة اللصيقة وغلق كل المنافذ بقوة وصرامة.. ثم؟! ثم اقتناص الهجمات المرتدة فى الوقت المناسب؟! |
| |
|